بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع، وتحليل استخدام الموقع، والمساعدة في جهودنا التسويقية.
يولي مستشفى د. سليمان فقيه اهتمامًا خاصًا برعاية مريضات سرطان الثدي من خلال منظومة متكاملة تشمل التشخيص المبكر، والعلاج، وإعادة التأهيل، والدعم النفسي والاجتماعي. في ضوء الالتزام بتطبيق توصيات وزارة الصحة السعودية وأحدث البروتوكولات العالمية لضمان أفضل النتائج لكل مريضة.
الأعراض
في معظم الحالات لا تصاحب سرطان الثدي أعراض في مراحله المبكرة، وإنما تبدأ الأعراض بالظهور مع نمو الورم. وقد يسبب أحيانًا تغيرات في مظهر الثدي أو الإحساس به، لذلك يُنصح بإجراء الفحص الذاتي للثدي ابتداءً من سن العشرين، مرة واحدة كل شهر.
وتشمل أبرز العلامات والأعراض التي تستدعي الانتباه وزيارة الطبيب ما يلي:
ظهور كتلة في الثدي أو تحت الإبط لم تكن موجودة سابقًا، أو كتلة تغيّر حجمها أو طبيعتها.
تغيّر في شكل الثدي أو حجمه.
ألم جديد ومستمر في الثدي أو الحلمة لا يزول.
تقشّر أو احمرار أو انتفاخ في جلد الثدي أو الحلمة، أو ملاحظة تجعّد وتنقير في الجلد.
تغيّرات في مظهر الحلمة، مثل انغمارها للداخل بعد أن كانت طبيعية.
خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
أهمية الكشف المبكر
الكشف المبكر هو خط الدفاع الأول ضد سرطان الثدي، حيث يسهم في:
رفع نسب الشفاء بشكل ملحوظ.
تقليل الحاجة إلى العلاجات الجراحية أو الكيميائية المكثفة.
تحسين جودة الحياة والقدرة على العودة سريعًا إلى الأنشطة اليومية.
الفحوصات الموصى بها من وزارة الصحة
الفحص السريري للثدي: من قِبل الطبيب أو الممرضة كل 1– 3 سنوات للنساء من 20 إلى 39 عامًا، ومرة سنويًا ابتداءً من سن الأربعين.
تصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام): للنساء بعمر 40 سنة فما فوق، كل سنتين أو حسب توصية الطبيب.
الأشعة فوق الصوتية (Ultrasound).
الرنين المغناطيسي (MRI) خاصةً في الحالات عالية الخطورة.
فريق متعدد التخصصات
في مستشفى د. سليمان فقيه، نعتمد على فريق طبي متعدد التخصصات يجمع خبرات متنوعة لتحقيق هدف واحد، هو العلاج المتكامل الذي يراعي أدق التفاصيل، حيث يضم الفريق:
عيادة طب الأسرة.
جرّاحي الثدي.
جرّاحي التجميل.
استشاريي الأورام الطبية والإشعاعية.
اختصاصيي الأشعة.
التمريض المتخصص في رعاية الأورام.
الاختصاصيين النفسيين.
العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.
خطط علاج شخصية
نؤمن أن لكل مريضة خطة علاجية خاصة تناسب حالتها وظروفها. لذلك نصمم برامج علاجية فردية تشمل:
الجراحة: استئصال الورم أو الثدي عند الحاجة مع خيارات الترميم.
العلاج الإشعاعي والكيميائي: وفق أحدث التقنيات وبأقل آثار جانبية ممكنة.
العلاج الهرموني والموجّه: لحالات محددة بحسب طبيعة الورم.
الدعم النفسي والاجتماعي: لتعزيز القوة النفسية خلال رحلة العلاج
عوامل الخطورة لسرطان الثدي
رغم أن سرطان الثدي قد يصيب أي امرأة، إلا أن هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة، ومنها:
التقدم في العمر.
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض.
السمنة وقلة النشاط البدني.
النظام الغذائي غير الصحي.
التدخين.
العوامل الهرمونية (مثل الاستخدام الطويل لبعض العلاجات الهرمونية).
أسلوب حياة صحي للوقاية
اتباع أسلوب حياة صحي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ويدعم فرص التعافي، وذلك عبر:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه وقليل الدهون المشبعة.
تجنّب التدخين.
الالتزام بمواعيد الفحوصات الدورية.
ملتزمون برعايتها
في مستشفى د. سليمان فقيه، نضع صحة المرأة في صدارة اهتماماتنا، حيث نوفر لها رعاية آمنة، وشاملة، وإنسانية، وفق أعلى معايير الجودة، وبما ينسجم مع أهداف وزارة الصحة في تعزيز صحة المجتمع.