يُعد تخصص الجراحة التجميلية مجالاً واسعاً يضم الجراحة التجميلية العلاجية والتكميلية والتدخل الجراحي لمعالجة العيوب الخلقية مثل: الشفة الأرنبية والحنك المشقوق وترميم ما بعد الجراحة وتصحيح رضوض ما بعد الصدمة والجراحة القحفية الوجهية والجراحة المجهرية الترميمية وجراحة الوجه الترميمية وجراحات تجميل الأطفال وجراحة اليد وجراحات الليزر.
تعتمد الإجراءات على الحالة الصحية للمريض ومتطلباته. يقدم الطبيب الإرشادات اللازمة لك فيما يخص هذا الأمر. الجراحات المعتادة تشمل:
يستخدم الأطباء في هذا النوع من إعادة البناء حشوات توضع أسفل عضلة جدار الصدر والجلد. في كثير من الحالات، تُجرى هذه الجراحة على مرحلتين. المرحلة الأولى: يوضع بالون قابل للنفخ (موسع نسيج) تحت العضلة. يُملأ هذا البالون من خلال مجموعة من الحقن التي تحتوي على محلول ملحي مؤدية إلى تمدد الجلد. ثم يُدخل الطبيب بعد ذلك حشوة دائمة بعد مدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر.
مجموعة من المرضى، يمكن إجراء جراحة إعادة بناء الثدي بالحشوات أيضاً على مرحلة واحدة. يؤدي ذلك إلى الحفاظ على الجلد الموجود في منطقة الثدي والمساعدة في ظهور الثدي بصورة طبيعية أكثر. يتطلب هذا الإجراء استخدام مواد خاصة، إضافةً إلى الحشوة لتوفير الدعم لها داخلياً. تكون هذه المواد إما مواد صناعيةً وإما أنسجة حيوية مستخلصة من الحيوانات ومعدة خصيصاً لهذا الغرض. إذا كان متاحاً لك الخضوع لجراحة إعادة بناء الثدي بالحشوات على مرحلة واحدة، فسيتحدث الطبيب معك حول ذلك.
يوجد العديد من الأنواع المختلفة لجراحات إعادة هيكلة الثدي (تثبيت الثدي). سيتحدث الطبيب مع المريضة أثناء الاستشارة الطبية عن نوع الإجراء الأنسب لحالتها الصحية وفقاً لحجم الثدي وكمية الجلد المترهل وسيخبرها أيضاً عن إمكانية وضع حشوة. يختلف مظهر الندبات والشكل النهائي لثدي المريضة وفقاً لنوع الإجراء الذي خضعت له. إلا أنه ببساطة، تبقى الحلمة متصلة بالثدي ولكنها تتخذ موضعاً جديداً مرتفعاً. يُزال الجلد الزائد من الثدي وتُجرى إعادة هيكلة لأنسجة الثدي المتبقية. تُعالج كل هذه المشكلات مما يؤدي إلى الحصول على ثدي مرفوع ومشدود المظهر.
تُجرى جراحات تجميل الجسم للرجال لتحسين شكل الجسم وتعزيز الثقة بالنفس. يستمتع عدد كبير من الرجال الآن بمزايا الجراحات التجميلية التي تساعدهم على تحسين مظهر الجسم وتزيد من شعورهم بالراحة. بالتأكيد، يمكن للرجل الحصول على نتائج استثنائية مع الحفاظ على معالم الرجولة. تضم الإجراءات الرئيسية التي تندرج تحت ذلك؛ شفط الدهون وشد منطقة البطن (شد ترهلات البطن) وتصغير حجم الثدي عند الرجال (تضخم حجم الثدي عند الرجال).
يُعد شفط الدهون شكلاً من أشكال العلاجات التي تعمل على شد الجلد وتحسين مظهره مما يؤدي إلى إظهار القوام والحصول على جسم مشدود. يخضع المريض لإجراء شفط الدهون لعلاج أي منطقة بالجسم بها دهون زائدة غير مرغوب فيها بما في ذلك الوركان والبطن والأرداف وأعلى الذراعين والثديان والرقبة. يُنصح عادةً بالخضوع لإجراء شفط الدهون للتخلص من الدهون الموضعية، فهذا الإجراء لا يناسب من يرغب في التخلص من كميات كبيرة من الدهون أو السيلوليت.
تُعد جراحة شد منطقة البطن نوعاً من العلاجات التي تعمل على إعادة هيكلة شكل البطن. تناسب هذه الجراحة المريض الذي يعاني من وجود جلد زائد ودهون وعلامات التمدد في منطقة البطن ويحدث ذلك عادةً نتيجة الحمل والولادة. قد يشكو المريض الذي قرر الخضوع لهذا الإجراء من فقدان شكل محيط الخصر كما يعاني من تباعد (انفصال) عضلات منتصف البطن مما يؤدي إلى ظهور البطن بارزة بشكل أكبر. يساعد هذا الإجراء في التخلص من بعض الوزن الزائد ولكن يخضع المريض له في الأساس بهدف إعادة هيكلة شكل البطن ولا يُعد علاجاً للسمنة.
يحسن إجراء شد الوجه والرقبة من مظهر الفك السفلي والرقبة بشكل كبير للغاية. نتيجة لتقدُّم العمر، يترهل الجلد وترتخي العضلات الموجودة في هذه الأجزاء من الجسم مما يؤدي إلى فقدان مرونة الجلد ومظهره المشدود. هذا إلى جانب تأثيرات الشمس التي تؤدي إلى تهدل أنسجة الوجه. وينتج عن ذلك أيضاً فقدان في حجم دهون الوجه وتراجعها. يمكن لإجراء شد الوجه علاج هذه التغييرات جزئياً وخاصةً في منطقة الرقبة والفك. يُجرى هذا الإجراء أحياناً عن طريق إزالة دهون الرقبة وجراحة رأب الجفن (إجراء للجفن) وحقن الدهون لملء منتصف الوجه وشد الجبهة.
تُعد جراحة تجميل الجفون (رأب الجفن) شكلاً من العلاجات المستخدمة في التخلص من الأكياس المتكونة في الجفن العلوي والسفلي. تتكون أكياس الجفون نتيجة وجود مجموعة من الجلد الزائد على الجفن وقد يصاحب ذلك ظهور دهون بارزة تحت الجفن وقد تتكون بدونها أيضاً. يؤدي ذلك إلى ظهور العين بشكل يبدو أكبر سناً أو متعبة أو “منتفخة”. يمكن أن تتكون أكياس جفون العين من الجلد والدهون معاً ويختلف ذلك من شخصٍ لآخر. يعاني كبار السن عادةً من وجود جلد زائد مع كميات متغيرة من الدهون، بينما يعاني الأصغر سناً من وجود دهون بارزة.
تعتمد الجراحة على المنطقة المراد علاجها ولكنها تشمل إعادة تشكيل الغضاريف والعظام الموجودة في جسر الأنف (ظهر الأنف) و/ أو الغضاريف الموجودة في مقدمة الأنف. في الوقت الذي ينصب فيه تركيز جراحة رأب الأنف على جسر الأنف لإزالة الحدبة، عادةً ما تجري هذه الجراحة من داخل فتحتي الأنف (تعرف باسم جراحة رأب الأنف المغلقة). عندما يراد تعديل الغضاريف في مقدمة الأنف، تُجرى جراحة رأب الأنف المفتوحة من خلال شق عميد الأنف (الجلد الفاصل بين فتحتي الأنف).
تُجرى جراحة تجميل الأذن بهدف تغيير شكل الأذنين وتعديل موضع الأذن البارزة بعيداً عن الرأس. قد يسبب شكل الأذن البارزة الذي يشبه “أذني الخفاش” الشعور بالإحراج والتوتر لكلٍّ من الأطفال والبالغين. سيؤدي إجراء تغيير شكل الأذن إلى ظهورها بشكل أصغر ومن الممكن أيضاً تصغير حجم الأذن بالفعل. يظل الخضوع للجراحة هو العلاج الأشهر ولكن لا ينبغي اللجوء إليه إلا بعد توقف الأذن عن النمو بعد سن 7 أعوام فما فوق ذلك.