في إنجاز طبي رائد، أجرى الدكتور عبد العزيز الزهراني، الجراح الشهير في مستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة ، بنجاح جراحة العلاج الكيميائي داخل الصفاق لمدة 17 ساعة (وهي نمط من العلاج بالحرارة يستخدم مع الجراحة في علاج سرطانات البطن المتقدمة). أظهر الإجراء المعقد، الذي تم إجراؤه في 1 سبتمبر 2023، المهارة والتفاني الإستثنائيين للفريق الطبي في معركتهم ضد السرطان.
قام الجراح الرئيسي الدكتور الزهراني، بتوجيه العملية الجراحية بخبرة، والتي تضمنت توصيل العلاج الكيميائي الساخن مباشرة إلى تجويف البطن لاستهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها. وقد ساعدته في العملية الدكتورة سارة مغربي، التي كانت خبرتها ودقتها حاسمة طوال تلك العملية المطولة.
معا، قاموا بتنسيق كل خطوة بسلاسة ، بما يضمن رعاية المريض وسلامته الكاملة.
لعب الفريق الجراحي المكون من الممرضين: بسام جميل، سعاد محمد، إبتهال قطان، كليفورد جون و جيزيل تامايو، دورا محوريا في دعم الجراحين. حيث ساهم إلتزامهم الثابت وإهتمامهم بالتفاصيل بشكل كبير في نجاح الجراحة، مما وفر للمريض أعلى مستوى من الرعاية والإهتمام.
قام طبيب التخدير الدكتور مروان الفخراني، بإدارة إحتياجات المريض من التخدير بمهارة، مما ضمن راحته طوال فترة العملية. كان يعمل إلى جانبه فني التخدير كريستوفر جالانج، الذي كانت خبرته ويقظته مفيدة في الحفاظ على إستقرار المريض أثناء العملية المطولة.
إن العمل الجماعي الكبير والخبرة والتفاني الذي أظهره الفريق الطبي بأكمله في مستشفى الدكتور سليمان فقيه خلال هذه تلك العملية الجراحية، تجسد سعيهم الدؤوب للتقدم في علاج السرطان. وقد وفرت جهودهم بلا شك الأمل لعدد لا يحصى من المرضى الذين يواجهون تحديات مماثلة.
مع تعافي المريض، سيواصل الفريق الطبي في مستشفى الدكتور سليمان فقيه تقديم الرعاية الشاملة بعد الجراحة، ومراقبة تقدمهم وتقديم الدعم اللازم. هذه الجراحة الناجحة تقف بمثابة شهادة على الالتزام الثابت من المهنيين الطبيين المعنيين وتصميمهم على دفع حدود العلوم الطبية لأقصى مدى في مكافحة السرطان.